إستراتيجية حل المشكلات Problem Solving: هي نشاط ذهني منظم للطالب . وهو منهج علمي يبدأ باستثارة تفكير الطالب ، بوجود مشكلة ما تستق التفكير ، والبحث عن حلها وفق خطوات علمية ، ومن خلال ممارسة عدد من النشاطات التعليمية . يكتسب الطلاب من خلال هذه الطريقة مجموعة من المعارف النظرية ، والمهارات العملية والاتجاهات المرغوب فيها ، كما انه يجب أن يكتسبوا المهارات اللازمة للتفكير بأنواعه وحل المشكلات لأن اعداد الطلاب للحياة التي يحيونها والحياة المستقبلية لا تحتاج فقط الى المعارف والمهارات العملية كي يواجهوا الحياة بمتغيراتها وحركتها السريعة ومواقفها الجديدة المتجددة ، بل لا بد لهم من اكتساب المهارات اللازمة للتعامل بنجاح مع معطيات جديدة ومواقف مشكلة لم تمر بخبراتهم من قبل ولم يتعرضوا لها .
الطريقة المستقبلية (إستراتيجية حل المشكلات المستقبلية ):
وهي إحدى مهارات التفكير التي يتم من خلالها النظر إلى المشكلات المستقبلية أي المشكلات التي قد تظهر في المستقبل ،وذلك يعني أننا نحاول أن نتوقع المشكلة أو المشكلات التي من المحتمل أن تظهر مستقبلا وذلك من أجل وضع خطط وترتيبات لمواجهة هذه المشكلة والتغلب عليها أو منع ظهور هذه المشكلة .
•اجعل داخل الفصل الجو مناسبا للنجاح. •شجع التلاميذ على حل المشكلات. •علم تلاميذك كيف يقرءون المشكلة. •دع تلاميذك يتأثرون بالمشكلة. •اطلب من تلاميذك أن يكونوا مشكلات من عندهم. •دع تلاميذك يعملون معا في أزواج او مجموعات صغيرة. •شجع تلاميذك على استخدام الرسم اليدوي. •اقترح بدائل عندما تجد أن المدخل المتبع قد فشل في استثمار المعلومات المتاحة. •ربي الإبداع وابني الأسئلة المناسبة. •أكد على ابتكاريه التفكير والتخيل. •شجع تلاميذك على استخدام الآلة الحاسبة. •استخدام الإستراتيجية الألعاب داخل الفصل. •دع التلميذ يكون خريطة انسياب لعمليه حل المشكلة التي قام بها. •لا تدرس أي معلومات رياضيه جديدة أثناء تدريسك لحل المشكلة.
بيئة تعلم حل المشكلات : إن التعلم بواسطة إتباع أسلوب حل المشكلات يحدث عندما : تتوفر للمتعلم الإرشادات و المعايير التي تمكنه من الحكم على طريقة حله ونتيجتها. تتيح البيئة التعليمية فرصة الاكتشاف . تتيح للمتعلم فرص التعلم المنتج . يفتح للمتعلم مجال العمل على المشاريع المفتوحة . تقدم للمتعلم التغذية الراجعة حتى يتم بناء مهارة حل المشكلات .
بعض المبادئ والقواعد الخاصة بإستراتيجية حل المشكلات:
توجد بعض المبادئ والقواعد التي يجب مراعاتها وإتباعها عند استخدام إستراتيجية حل المشكلات، ما يلي:
[1] يجب التأكد من أن التلميذ يستوعب طبيعة المشكلة بشكل جيد.
[2] الحذر من أن يعطي الحل المطلوب في المشكلة موضع الدراسة للتلميذ سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
[3] يجب مراعاة طبيعة التلاميذ وخصائصهم الانفعالية.
[4] يجب مراعاة طبيعة البيئة التي نشأ فيها التلاميذ وخلفيتهم المعرفية والاجتماعية.
[5] يجب صياغة المشكلة صياغة لغوية سليمة وسهلة.
( حاول معرفة المزيد من خلال قراءاتك ومن خلال البحث في شبكة الإنترنت)
* أولاً: بعض المراجع التي يمكن الاستفادة منها:
[1] إبراهيم وجيه محمود (2002): التعلم: أسسه ونظرياته وتطبيقاته، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية.
[2] إسماعيل محمد الأمين (2001): طرق تدريس الرياضيات – نظريات وتطبيقات، سلسلة المراجع في التربية وعلم النفس، الكتاب السابع عشر، القاهرة: دار الفكر العربي.
[3] إمام مختار حميده، أحمد النجدي، صلاح الدين عرفه محمود، علي محيي الدين راشد، حسن حسن القرش (2000): مهارات التدريس، القاهرة: مكتبة زهراء الشرق.
أهمية تنمية القدرة على حل المشاكل إن تنمية قدرتك على حل المشاكل عملية مفيدة من عدة نواحٍ ، إذ أنك ستصبح قادراً على أن : • تتنبأ بمشاكل محددة ، و تتخذ إجراء وقائياً . • تحل المشاكل بسرعة وبجهد أقل . • تقلِّل من التوتر . • تنمِّي أداءك في العمل وعلاقاتك مع الزملاء . • تصنع فرصاً وتستغلها . • تحل المشاكل الأكثر إلحاحاً . • تمارس السيطرة أكثر على النواحي الرئيسة أو الحيوية في حياتك. • تحقق مزيداً من الرضا الشخصي .
ظهر الاهتمام بموضوع حل المشكلات في بدايات القرن العشرين من خلال أعمال العديد من علماء النفس أمثال ثورندايك وكوهلر، وتشير المراجع العلمية إلى أن جون ديوي هو من وضع أسس استخدام أسلوب حل المشكلات في كتابه "كيف نفكر؟"، ويرى ديوي بأن المشكلة حتى تصبح موضوعا مناسبا للدراسة يجب أن تكون مهمة بالنسبة للمجتمع، وأن تكون مهمة أيضا وذات علاقة بالطالب، كما يجب أن يتم استخدام مشكلات تثير الشك لدى الطلبة وتتطلب البحث والاستكشاف للوصول إلى حلول ممكنة. (أبو رياش وآخرون،2009م)، (أبو رياش وقطيط، 2008). ويحتل حل المشكلة موقعا بارزا في التعلم، إذ يضعه جانييه في قمة التعلم الهرمي باعتباره أعلى صور التعلم وأكثرها تعقيدا، ويتفق أوزبل في النظر لحل المشكلة على أنه أعلى صور النشاط المعرفي وأكثرها تعقيدا(زبيدة قرني، 2013م).
مفهوم حل المشكلات: يعرفه زيتون (2003م) على أنه: " تصور عقلي ينضوي على سلسلة من الخطوات المنظمة التي يسير عليها الفرد بغية التوصل إلى حل للمشكلة". ويعرفها السكران المشار إليه عند منى النخالة (2005م) بأنها: "طريقة في التفكير العلمي تقوم على الملاحظة الواعية والتجريب وجمع المعلومات، بحيث يتم الانتقال فيها من الجزء إلى الكل ( الاستقراء) ومن الكل إلى الجزء (الاستنتاج) من أجل الوصول إلى حل مقبول". وقد أورد أبو رياش وقطيط (2008م) عدة تعريفات لحل المشكلة، منها ما عرفها جانييه بأنها: "عملية تفكير يتمكن المتعلم من خلالها اكتشاف الرابط بين قوانين تم تعلمها مسبقا، ويمكن أن يطبقها لحل مشكلة جديدة، فهي تؤدي إلى تعلم جديد". ويعرف كل من كروليك ورودنيك المشار إليهم عند علوان (2009م) مفهوم حل المشكلة بأنه: "عملية تفكيرية يستخدم فيها الفرد ما لديه من معارف مكتسبة سابقة، ومهارات من أجل الاستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوفا له وتكون الاستجابة بمباشرة عمل ما يستهدف حل الغموض الذي يتضمنه الموقف. وأشارت زبيدة قرني (2013م) إلى أن جانييه عرفه على أنه: " عملية يقوم بها الطالب باكتشاف تركيب معين لمجموعة من القواعد والقوانين التي سبق تعلمها، ثم إمكانية التطبيق لحل مشكلات أخرى في مواقف جديدة". وقد عرفته نظلة خضر بأنه: " الوصول إلى المطلوب عن طريق تطبيق القواعد والحقائق والقوانين والعلاقات التي يعرفا الطالب على المعلومات المعطاة".
1- خلق الدافعية للتعلم نظرا لشعور المتعلم بان العملية التعليمية ستقدم حلولا لإشكالات معرفية أو سلوكية أو وجدانية يعيشها كفرد أو كجماعة بشكل أو بآخر.
2- إمكانية استثمار جميع المهارات والقدرات التي يمتلكها المتعلم في البحث عن حل للمشكلة وهذا يدعم قوة الاقتراح والابتكار والتحليل والبناء لدى المتعلم.
3- تنمي لدى المتعلم حب البحث والتعلم الجماعي داخل الفصل والتعلم الذاتي خارجه.
4- تربط بين الجانبين النظري والتطبيقي في ذهن المتعلمين وهذا من شأنه أن يربط المؤسسة التعليمية بمحيطها ويفعل رسالة التعليم في الإجابة عن الأسئلة الملحة في المجتمع.
إستراتيجية حل المشكلات Problem Solving:
ردحذفهي نشاط ذهني منظم للطالب . وهو منهج علمي يبدأ باستثارة تفكير الطالب ، بوجود مشكلة ما تستق التفكير ، والبحث عن حلها وفق خطوات علمية ، ومن خلال ممارسة عدد من النشاطات التعليمية .
يكتسب الطلاب من خلال هذه الطريقة مجموعة من المعارف النظرية ، والمهارات العملية والاتجاهات المرغوب فيها ، كما انه يجب أن يكتسبوا المهارات اللازمة للتفكير بأنواعه وحل المشكلات لأن اعداد الطلاب للحياة التي يحيونها والحياة المستقبلية لا تحتاج فقط الى المعارف والمهارات العملية كي يواجهوا الحياة بمتغيراتها وحركتها السريعة ومواقفها الجديدة المتجددة ، بل لا بد لهم من اكتساب المهارات اللازمة للتعامل بنجاح مع معطيات جديدة ومواقف مشكلة لم تمر بخبراتهم من قبل ولم يتعرضوا لها .
*هناك عدد من الخصائص تستخدم عند الحكم على جودة المشكلة التي تعرض على الطلاب منها :
ردحذف• أن المشكلة الجيدة هي التي تضع الطالب المتعلم في موقف يتحدى مهاراته ، ويتطلب تفكيراً لا حلاً سريعاً .
• ، وأن يكون مستوى صعوبتها مناسباً للطالب .
• وأن تصاغ بالفاظ مألوفة بالنسبة له .
• وأن لا تتضمن في صياغتها معلومات أو بيانات زائدة عن الحاجة أو أقل من المطلوب .
• كما ان العمليات التي تتضمنها يجب أن تناسب المستوى المعرفي للطلاب .
• وأن تثير المشكلة دافعية الطالب .
• وألا تفقد الطالب الثقة في نفسه او تحبطه بان تكون لغزاً .
• وأن تكون ذات معنى للطالب بحيث تنمي مفاهيمه ومعلوماته ومهاراته .
• وأن تتضمن أشياء حقيقية يألفها الطالب المتعلم .
الطريقة المستقبلية (إستراتيجية حل المشكلات المستقبلية ):
ردحذفوهي إحدى مهارات التفكير التي يتم من خلالها النظر إلى المشكلات المستقبلية أي المشكلات التي قد تظهر في المستقبل ،وذلك يعني أننا نحاول أن نتوقع المشكلة أو المشكلات التي من المحتمل أن تظهر مستقبلا وذلك من أجل وضع خطط وترتيبات لمواجهة هذه المشكلة والتغلب عليها أو منع ظهور هذه المشكلة .
برامج ومقترحات حل تعليم المشكلة :
ردحذفمقترحات كرلك وردنك :
•اجعل داخل الفصل الجو مناسبا للنجاح.
•شجع التلاميذ على حل المشكلات.
•علم تلاميذك كيف يقرءون المشكلة.
•دع تلاميذك يتأثرون بالمشكلة.
•اطلب من تلاميذك أن يكونوا مشكلات من عندهم.
•دع تلاميذك يعملون معا في أزواج او مجموعات صغيرة.
•شجع تلاميذك على استخدام الرسم اليدوي.
•اقترح بدائل عندما تجد أن المدخل المتبع قد فشل في استثمار المعلومات المتاحة.
•ربي الإبداع وابني الأسئلة المناسبة.
•أكد على ابتكاريه التفكير والتخيل.
•شجع تلاميذك على استخدام الآلة الحاسبة.
•استخدام الإستراتيجية الألعاب داخل الفصل.
•دع التلميذ يكون خريطة انسياب لعمليه حل المشكلة التي قام بها.
•لا تدرس أي معلومات رياضيه جديدة أثناء تدريسك لحل المشكلة.
بيئة تعلم حل المشكلات :
ردحذفإن التعلم بواسطة إتباع أسلوب حل المشكلات يحدث عندما :
تتوفر للمتعلم الإرشادات و المعايير التي تمكنه من الحكم على طريقة حله ونتيجتها.
تتيح البيئة التعليمية فرصة الاكتشاف .
تتيح للمتعلم فرص التعلم المنتج .
يفتح للمتعلم مجال العمل على المشاريع المفتوحة .
تقدم للمتعلم التغذية الراجعة حتى يتم بناء مهارة حل المشكلات .
بعض المبادئ والقواعد الخاصة بإستراتيجية حل المشكلات:
ردحذفتوجد بعض المبادئ والقواعد التي يجب مراعاتها وإتباعها عند استخدام إستراتيجية حل المشكلات، ما يلي:
[1] يجب التأكد من أن التلميذ يستوعب طبيعة المشكلة بشكل جيد.
[2] الحذر من أن يعطي الحل المطلوب في المشكلة موضع الدراسة للتلميذ سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
[3] يجب مراعاة طبيعة التلاميذ وخصائصهم الانفعالية.
[4] يجب مراعاة طبيعة البيئة التي نشأ فيها التلاميذ وخلفيتهم المعرفية والاجتماعية.
[5] يجب صياغة المشكلة صياغة لغوية سليمة وسهلة.
متى يفضل استخدام إستراتيجية حل المشكلات:
ردحذفيفضل استخدام إستراتيجية حل المشكلات في الحالات الآتية:
[1] عند الحاجة لمساعدة التلاميذ على تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات.
[2] عند الحاجة إلى تنمية المهارات الفكرية أو العقلية.
[3] عند الحاجة إلى تعليم التلاميذ عن طريق المواقف الحقيقية.
[4] عندما يكون المراد مناقشة قضية ما تتطلب طرح حلول.
[5] عندما يكون موضوع الدرس عبارة عن مشكلات، مثل المشكلات (المسائل) الرياضية اللفظية، أو تمارين المواريث، أو المشكلات البيئية.
[6] عند استخدام إستراتجيات أخرى تتطلب خطواتها أو طبيعتها وجود مشكلة وطرح حلول لها، مثل الاكتشاف والمناقشة والعصف الذهني.
بعض المبادئ والقواعد الخاصة بإستراتيجية حل المشكلات:
ردحذفتوجد بعض المبادئ والقواعد التي يجب مراعاتها وإتباعها عند استخدام إستراتيجية حل المشكلات، ما يلي:
[1] يجب التأكد من أن التلميذ يستوعب طبيعة المشكلة بشكل جيد.
[2] الحذر من أن يعطي الحل المطلوب في المشكلة موضع الدراسة للتلميذ سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
[3] يجب مراعاة طبيعة التلاميذ وخصائصهم الانفعالية.
[4] يجب مراعاة طبيعة البيئة التي نشأ فيها التلاميذ وخلفيتهم المعرفية والاجتماعية.
[5] يجب صياغة المشكلة صياغة لغوية سليمة وسهلة.
( حاول معرفة المزيد من خلال قراءاتك ومن خلال البحث في شبكة الإنترنت)
* أولاً: بعض المراجع التي يمكن الاستفادة منها:
[1] إبراهيم وجيه محمود (2002): التعلم: أسسه ونظرياته وتطبيقاته، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية.
[2] إسماعيل محمد الأمين (2001): طرق تدريس الرياضيات – نظريات وتطبيقات، سلسلة المراجع في التربية وعلم النفس، الكتاب السابع عشر، القاهرة: دار الفكر العربي.
[3] إمام مختار حميده، أحمد النجدي، صلاح الدين عرفه محمود، علي محيي الدين راشد، حسن حسن القرش (2000): مهارات التدريس، القاهرة: مكتبة زهراء الشرق.
أهمية تنمية القدرة على حل المشاكل
ردحذفإن تنمية قدرتك على حل المشاكل عملية مفيدة من عدة نواحٍ ، إذ أنك ستصبح قادراً على أن :
• تتنبأ بمشاكل محددة ، و تتخذ إجراء وقائياً .
• تحل المشاكل بسرعة وبجهد أقل .
• تقلِّل من التوتر .
• تنمِّي أداءك في العمل وعلاقاتك مع الزملاء .
• تصنع فرصاً وتستغلها .
• تحل المشاكل الأكثر إلحاحاً .
• تمارس السيطرة أكثر على النواحي الرئيسة أو الحيوية في حياتك.
• تحقق مزيداً من الرضا الشخصي .
ظهر الاهتمام بموضوع حل المشكلات في بدايات القرن العشرين من خلال أعمال العديد من علماء النفس أمثال ثورندايك وكوهلر، وتشير المراجع العلمية إلى أن جون ديوي هو من وضع أسس استخدام أسلوب حل المشكلات في كتابه "كيف نفكر؟"، ويرى ديوي بأن المشكلة حتى تصبح موضوعا مناسبا للدراسة يجب أن تكون مهمة بالنسبة للمجتمع، وأن تكون مهمة أيضا وذات علاقة بالطالب، كما يجب أن يتم استخدام مشكلات تثير الشك لدى الطلبة وتتطلب البحث والاستكشاف للوصول إلى حلول ممكنة. (أبو رياش وآخرون،2009م)، (أبو رياش وقطيط، 2008).
ردحذفويحتل حل المشكلة موقعا بارزا في التعلم، إذ يضعه جانييه في قمة التعلم الهرمي باعتباره أعلى صور التعلم وأكثرها تعقيدا، ويتفق أوزبل في النظر لحل المشكلة على أنه أعلى صور النشاط المعرفي وأكثرها تعقيدا(زبيدة قرني، 2013م).
مفهوم حل المشكلات:
ردحذفيعرفه زيتون (2003م) على أنه: " تصور عقلي ينضوي على سلسلة من الخطوات المنظمة التي يسير عليها الفرد بغية التوصل إلى حل للمشكلة".
ويعرفها السكران المشار إليه عند منى النخالة (2005م) بأنها: "طريقة في التفكير العلمي تقوم على الملاحظة الواعية والتجريب وجمع المعلومات، بحيث يتم الانتقال فيها من الجزء إلى الكل ( الاستقراء) ومن الكل إلى الجزء (الاستنتاج) من أجل الوصول إلى حل مقبول".
وقد أورد أبو رياش وقطيط (2008م) عدة تعريفات لحل المشكلة، منها ما عرفها جانييه بأنها: "عملية تفكير يتمكن المتعلم من خلالها اكتشاف الرابط بين قوانين تم تعلمها مسبقا، ويمكن أن يطبقها لحل مشكلة جديدة، فهي تؤدي إلى تعلم جديد".
ويعرف كل من كروليك ورودنيك المشار إليهم عند علوان (2009م) مفهوم حل المشكلة بأنه: "عملية تفكيرية يستخدم فيها الفرد ما لديه من معارف مكتسبة سابقة، ومهارات من أجل الاستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوفا له وتكون الاستجابة بمباشرة عمل ما يستهدف حل الغموض الذي يتضمنه الموقف.
وأشارت زبيدة قرني (2013م) إلى أن جانييه عرفه على أنه: " عملية يقوم بها الطالب باكتشاف تركيب معين لمجموعة من القواعد والقوانين التي سبق تعلمها، ثم إمكانية التطبيق لحل مشكلات أخرى في مواقف جديدة". وقد عرفته نظلة خضر بأنه: " الوصول إلى المطلوب عن طريق تطبيق القواعد والحقائق والقوانين والعلاقات التي يعرفا الطالب على المعلومات المعطاة".
أهمية أستخدم أسلوب حل المشكلات :
ردحذف• تنمية التفكير الناقد و التأملي للطلاب كما يكسبهم مهارات البحث العلمي وحل المشكلات كما تنمى روح التعاون والعمل الجماعي لديهم .
• يراعي الفروق الفردية عند التلاميذ كما يراعي ميولهم و اتجاهاتهم و هي إحدى الأتجاهات التربوية الحديثة .
• ينقق قدراً من الإيجابية و النشاط في العملية التعليمية لوجود هدف من الدراسة و هو حل المشكلة و إزالة حالة التوتر لدى الطلاب .
• تساهم تنمية القدرات العقلية لدى الطلاب مما يساهم في مواجهة كثير من المشكلات التي قد تقابلهم في المستقبل سواء في محيط الدراسة أو في خارجها .
مميزات استراتيجية حل المشكلات:
ردحذف1- خلق الدافعية للتعلم نظرا لشعور المتعلم بان العملية التعليمية ستقدم حلولا لإشكالات معرفية أو سلوكية أو وجدانية يعيشها كفرد أو كجماعة بشكل أو بآخر.
2- إمكانية استثمار جميع المهارات والقدرات التي يمتلكها المتعلم في البحث عن حل للمشكلة وهذا يدعم قوة الاقتراح والابتكار والتحليل والبناء لدى المتعلم.
3- تنمي لدى المتعلم حب البحث والتعلم الجماعي داخل الفصل والتعلم الذاتي خارجه.
4- تربط بين الجانبين النظري والتطبيقي في ذهن المتعلمين وهذا من شأنه أن يربط المؤسسة التعليمية بمحيطها ويفعل رسالة التعليم في الإجابة عن الأسئلة الملحة في المجتمع.