مواصفات بناء أو تطوير المنظمات المتقدمة : وضع أوزوبل مواصفات خاصة لبناء أو تطوير المنظمات المتقدمة ويلخصها بالآتي: - الأصالة : ويقصد بها تمثيل المنظمات المتقدمة من المفاهيم والمبادئ والحقائق الاساسية للموضوع ، وأن يسمح باستنتاج العلاقات المنطقية المترابطة . - الوضوح وكمال المعنى : وهذه مهمة لغوية على المعلم مراعاتها . - الشمول : وهو اتصاف المنظمات المتقدمة بالقدرة الاستيعابية والتمثيلية لكافة الجزئيات والتفاصيل التي تتعلق بالمادة التي يجري تدريسها . - الإيجاز : ويعني أن تكون المنظمات المتقدمة من مجموعة موجزة أو قصيرة من المعلومات اللفظية أو المرئية . - العمومية : وهي أن لا يحتوي المنظم شيئاً محدداً أو مخصصاً من المعلومات التي سيجري تدريسها فيما بعد ، بل يكون عاماً في لغته ومعناه ومحتواه . - التأثير : هو أن يكون للمنظم قوة تأثيرية على عملية تنظيم المعلومات في العقل الإنساني .
مفهوم المنظمات المتقدمة لديفيد أوزبل: المنظم المتقدم اقترحه أوزبل (1969) لتحْقيق التعليم ذي المعنى، وتحسين وسائل التعليم الاستِقْبالي ذي المعنى، والذي اقترح هذا المنظّم هو باحث ترْبوي اشتُهِر في أواسط السبعينيات، يؤْمِن بأنَّ التَّعليم يقوم على ما يعرفه المتعلِّم مسبقًا، وأنَّ العمليَّة التعليميَّة يجب أن تقوم على المنظَّمات المتقدِّمة التي تكون على شكل (هيكل نظري)؛ أي: على شكل نظريَّات حتَّى يستطيع الطلاَّب بناء معرفتهم.
تعتمد هذه الطريقة على أفكار العالم أوزوبل Ausubel التي تقوم على إحداث علاقات وارتباطات بين المعلومات الموجودة بالفعل في البنية المعرفية للمتعلم , وما يقدم إليه من معلومات جديدة
تقويم نظرية أوزبل: أولاً: نظرية أوزبل لم تعطي أهمية لتعلم المهارات الحركية، وذلك لأن النظرية تقوم على التعلم المعرفي وكون أوزبل يعد من أصحاب المدرسة المعرفية. ثانياً: اقتصرت التضمينات التربوية لنظرية أوزبل على التعلم اللغوي للأطفال الصغار عن طريق التعلم التلقائي، وذلك لأن الأطفال في هذا السن لا يعتمدون في تعليمهم على الاكتشاف لعدم وجود القدر الكافي من المعلومات لديهم. ثالثاً: قسمت نظرية أوزبل التعلم إلى نوعين: النوع الأول: تعلم بالتلقي والاستقبال .والنوع الثاني: التعلم بالاكتشاف، ولكنها أعطيت الأولوية والاهتمام الشديد للتعلم بالتلقي ، على الرغم من أن أوزبل لا يقلل من أهمية التعلم بالاكتشاف، لكنه يؤكد أهمية التعلم بالتلقي، لأن التعلم بالاكتشاف ضروري لتنمية القدرة على حل المشكلات غير أنه يمكن أن يحدث التعلم ذو المعنى بدونه. رابعاً : اقتصرت التضمينات التربوية للنظرية على الطلاب الذين يستطيعون القراءة، والذين لديهم قدر لا بأس به من المفاهيم الأساسية في مجال الدراسة لأن التعلم بالاستقبال يعتمد على المعلومات الأولية لدى الفرد. خامساً: قد يتهم المتعلم في نموذج التعليم الاستقبال ذي المعنى بالسلبية لعدم مساهمته في اكتشاف المادة التعليمية واقتصار دوره في الاستقبال والربط بين الأفكار القديمة والحديثة. (الكناني، الكندري. (1992). تلخيص، 564). سادساً: (أن تعليم المتعلمين المجردات قبل المحسوسات قد لا يستوعبها عقل المتعلم، لأن تعليم المجردات يحتاج لاستعداد من قبل المتعلم وأن يكون ذهنه مستعد لتعلم هذه المجردات). (جاسم، محمد. (2004). 213).
قد أفرزت تقنيات المعلومات جملة من المفاهيم الجديدة التي ألغت الحواجز المكانية والزمانية بعد سيادة استخدام الانترنت وأدوات الاتصال، وانتشارها على جل مساحة المتغير العولمي. وقد صاحبت هذا الأمر ظهور أنساق، وبنى هيكلية جديدة، أسهمت في تغيير الأنساق المفاهيمية السائدة حول هيكلة المنظمة التقليدية. فظهرت المنظمة المعرفية الرقمية، والتي توظف المتغير المعلوماتي بوصفه مادة خصبة يمكن استثمارها في إنشاء موارد معرفية متنوعة.
ويتوقع أن تكون المنظمة المعرفية خلال العقد القادم عبارة عن نظام ذكي يتسم بقدرة على التكيّف مع متطلبات البيئة .
أسلوب تقْديم المادَّة التعليميَّة للمتعلِّم وفق المنظمات والمتقدمة ينقسم لأربعة أقسام: تقْديم المادَّة التعليميَّة يكون إمَّا بأسلوب عرْض المعلومات (التَّعليم الاستِقْبالي - والتَّعليم الاكتِشافي)، أو بأسلوب تناوُل المعلومات (التَّعليم ذو المعنى - التَّعليم ذو الحفظ الصمّ - الآلي) وسنفصِّل في هذه الأنْواع كالتَّالي: أوَّلاً: التَّعليم بالاستِقْبال: وهذا التَّعليم يعني أن يستقبل الطَّالب المعلومات التي تعرض أمامه دون أي اكتِشاف. (الكناني، الكندري، 1992، 547).
ثانيًا: التَّعليم بالاكتشاف: وهذا الأسلوب من التَّعليم يقوم على أسلوبِ المناقشة والأسئِلة الَّتي يقوم المعلِّم بتوجيهِها للطُّلاب؛ كيْ يقوموا بالاستِنْباط والاكتشاف، ثمَّ يقوم المعلِّم بتصْحيح مفاهيم الطُّلاب واستنباطاتِهم ليتوصَّل معهم لمفاهيم وصياغة صحيحة، وهذا الأسلوب يتميَّز بالفعالية والمشاركة الفعَّالة للطلاَّب أثناء تلقِّي المعلومة. (الكناني، الكندري، 1992، 548).
ثالثًا: التَّعليم ذو المعنى التام: وهذا التعليم يقوم الطالب من خلاله بربط المعلومات الجديدة، والاحتِفاظ بها مع المعلومات والمعارف السَّابقة التي اكتسبها قبل ذلك، ولكن كي يكون هذا التعلم ذا معنى تام ومنطقي يجب على المتعلم أن يحقّق ما يلي: أولاً: ربط المعلومات الجديدة بالأفْكار التي تكوَّنت في بِنْيَته المعرفيَّة. ثانيًا: أن يكون لديْه القدرة على التَّمييز بين أوجُه الشَّبه، والاختِلاف بين المعلومات والمعارف الجديدة، والموضوعات المتعلِّقة بها. ثالثًا: أن تكون لديْه القدرة على تطْبيق ما تعلّمه في مواقف جديدة عند الحاجة لذلك. رابعًا: أن تكون لديْه القدرة على إعادة صياغة الأفْكار الجديدة التي تتطلَّب إعادة تنظيم المعرفة الحالية. (العتيبي، نايف، 2008).
المنظم المتقدم اقترحه أوزبل (1969) لتحقيق التعليم ذي المعنى وتحسين وسائل التعليم الاستقبالي ذي المعنى، والذي اقترح هذا المنظم هو باحث تربوي اشتهر في أواسط السبعينات يؤمن بأن التعليم يقوم على مايعرفه المتعلم مسبقاً، وأن العملية التعليمية يجب أن تقوم على المنظمات المتقدمة التي تكون على شكل (هيكل نظري) أي على شكل نظريات حتى يستطيع الطلاب بناء معرفتهم.
أنواع المنظمات المتقدمة: يميز أوزوبل بين نوعين من المنظمات المتقدمة: - منظم العرض أو الإيضاح: ويلجأ إليه المعلم عندما يكون موضوع الدرس جديداً تماماً على الطالب ويقوم هذا النمط بتزويد الطلاب بركائز ودعائم أساسية تشتمل على المفاهيم والتعميمات. - المنظم المقارن: يستخدم هذا المنظم فى تنظيم تعلم مادة أو موضوع غير جديد كلياً, او عندما يكون لدى المتعلمين بعض الخبرات السابقة فى بعض جوانبه.
مراحل التعليم فى نمط المنظم: تشتمل عملية التعلم من وجهة نظر أوزوبل على ثلاث مراحل: 1- تقديم المنظم المتقدم بعد توضيح الأهداف, ثم تحديد السمات المميزة مع إعطاء الأمثلة. 2- تقديم الموضوع الجديد من خلال ترتيب الأفكار. 3- تقوية النظام المعرفى من خلال ربط المادة الجديدة بالمادة السابقة لدى المتعلم.
عرفها ستون Stone بأنها: " جسور تبدأ من المعرفة السابقة للقارئ وحتى المدى الذي سيتم به التعلم, ويفترض أن تكون أكثر تجريدا وشمولا من المواد المتخصصة التى سيتم تعلمها وتقدم وسائل لتنظيم المواد الجديدة " .
وعرفها أنتوستل Entwistel بأنها: " آلة أو وسيلة تعليمية تشبه الكباري لعبور فجوة بين المعلومات الحالية الموجودة فى بنية التلميذ المعرفية والمادة الجديدة المراد تعلمها إذا ما أراد أن يتعلمها بنشاط وفعالية " .
مزايا المنظمات المتقدمة:
تتميز المنظمات المتقدمة بعدة أشياء منها : 1-تقليل الفجوة بين الخبرات والمعلومات الموجودة والمجزأة فى البنية المعرفية للمتعلم. 2-تساعد فى حدوث تعلم ذى معنى . 3-تسهيل تعلم واستيعاب المفاهيم العلمية من جانب التلاميذ ليستعملوها كمحاور ينظمون ويبوبون على أساسها. 4-العمل على تصنيف المفاهيم الجديدة بصورة يسهل دمجها مع المفاهيم المختزنة فى البنية المعرفية. 5-القدرة على استرجاع وتذكر المفاهيم والمعلومات فيما بعد. 6-جعل التعلم أبقى أثراً. 7-تقدم المنظمات المتقدمة ركيزة فكرية مناسبة تساعد على إمكانية التمييز المادة الجديدة عما لدى الفرد من معلومات قديمة. 8-تعمل على إحداث التوفيق التكاملي الفعال عند مستوى التجريد والعمومية والشمولية للمادة الجديدة .
تقوم هذه النظرية ع ربط ما بين الخبرات السابقة والخبرات اللاحقة تهتم ب 3 جوانب طرق تنظيم المادة الدراسبة أساليب العقل في معالجة المعلومات الجديدة أساليب تقديم وعرض المعلومات الجديدة ع المتعلميين د زياد العرينات
مواصفات بناء أو تطوير المنظمات المتقدمة :
ردحذفوضع أوزوبل مواصفات خاصة لبناء أو تطوير المنظمات المتقدمة ويلخصها بالآتي:
- الأصالة : ويقصد بها تمثيل المنظمات المتقدمة من المفاهيم والمبادئ والحقائق الاساسية للموضوع ، وأن يسمح باستنتاج العلاقات المنطقية المترابطة .
- الوضوح وكمال المعنى : وهذه مهمة لغوية على المعلم مراعاتها .
- الشمول : وهو اتصاف المنظمات المتقدمة بالقدرة الاستيعابية والتمثيلية لكافة الجزئيات والتفاصيل التي تتعلق بالمادة التي يجري تدريسها .
- الإيجاز : ويعني أن تكون المنظمات المتقدمة من مجموعة موجزة أو قصيرة من المعلومات اللفظية أو المرئية .
- العمومية : وهي أن لا يحتوي المنظم شيئاً محدداً أو مخصصاً من المعلومات التي سيجري تدريسها فيما بعد ، بل يكون عاماً في لغته ومعناه ومحتواه .
- التأثير : هو أن يكون للمنظم قوة تأثيرية على عملية تنظيم المعلومات في العقل الإنساني .
أهمية المنظمات المتقدمة في العملية التعليمية :
ردحذف- تعطي مخططاً عاماً للمادة التي ستعلم .
- تسهل التعلم وتزيد من سرعته .
- تساعد على مراجعة الخبرات التعليمية السابقة ، التي سبق للطلب دراستها في
دروس سابقة .
- تزيد من اهتمامات الطلبة وتشوقهم للتعلم الجديد .
- تعمل على توجيه الانتباه وإثارة الاهتمام عند التعلم
مفهوم المنظمات المتقدمة لديفيد أوزبل:
ردحذفالمنظم المتقدم اقترحه أوزبل (1969) لتحْقيق التعليم ذي المعنى، وتحسين وسائل التعليم الاستِقْبالي ذي المعنى، والذي اقترح هذا المنظّم هو باحث ترْبوي اشتُهِر في أواسط السبعينيات، يؤْمِن بأنَّ التَّعليم يقوم على ما يعرفه المتعلِّم مسبقًا، وأنَّ العمليَّة التعليميَّة يجب أن تقوم على المنظَّمات المتقدِّمة التي تكون على شكل (هيكل نظري)؛ أي: على شكل نظريَّات حتَّى يستطيع الطلاَّب بناء معرفتهم.
تعتمد هذه الطريقة على أفكار العالم أوزوبل Ausubel التي تقوم على إحداث علاقات وارتباطات بين المعلومات الموجودة بالفعل في البنية المعرفية للمتعلم , وما يقدم إليه من معلومات جديدة
ردحذفتقويم نظرية أوزبل:
ردحذفأولاً: نظرية أوزبل لم تعطي أهمية لتعلم المهارات الحركية، وذلك لأن النظرية تقوم على التعلم المعرفي وكون أوزبل يعد من أصحاب المدرسة المعرفية.
ثانياً: اقتصرت التضمينات التربوية لنظرية أوزبل على التعلم اللغوي للأطفال الصغار عن طريق التعلم التلقائي، وذلك لأن الأطفال في هذا السن لا يعتمدون في تعليمهم على الاكتشاف لعدم وجود القدر الكافي من المعلومات لديهم.
ثالثاً: قسمت نظرية أوزبل التعلم إلى نوعين: النوع الأول: تعلم بالتلقي والاستقبال .والنوع الثاني: التعلم بالاكتشاف، ولكنها أعطيت الأولوية والاهتمام الشديد للتعلم بالتلقي ، على الرغم من أن أوزبل لا يقلل من أهمية التعلم بالاكتشاف، لكنه يؤكد أهمية التعلم بالتلقي، لأن التعلم بالاكتشاف ضروري لتنمية القدرة على حل المشكلات غير أنه يمكن أن يحدث التعلم ذو المعنى بدونه.
رابعاً : اقتصرت التضمينات التربوية للنظرية على الطلاب الذين يستطيعون القراءة، والذين لديهم قدر لا بأس به من المفاهيم الأساسية في مجال الدراسة لأن التعلم بالاستقبال يعتمد على المعلومات الأولية لدى الفرد.
خامساً: قد يتهم المتعلم في نموذج التعليم الاستقبال ذي المعنى بالسلبية لعدم مساهمته في اكتشاف المادة التعليمية واقتصار دوره في الاستقبال والربط بين الأفكار القديمة والحديثة. (الكناني، الكندري. (1992). تلخيص، 564).
سادساً: (أن تعليم المتعلمين المجردات قبل المحسوسات قد لا يستوعبها عقل المتعلم، لأن تعليم المجردات يحتاج لاستعداد من قبل المتعلم وأن يكون ذهنه مستعد لتعلم هذه المجردات). (جاسم، محمد. (2004). 213).
قد أفرزت تقنيات المعلومات جملة من المفاهيم الجديدة التي ألغت الحواجز المكانية والزمانية بعد سيادة استخدام الانترنت وأدوات الاتصال، وانتشارها على جل مساحة المتغير العولمي.
ردحذفوقد صاحبت هذا الأمر ظهور أنساق، وبنى هيكلية جديدة، أسهمت في تغيير الأنساق المفاهيمية السائدة حول هيكلة المنظمة التقليدية. فظهرت المنظمة المعرفية الرقمية، والتي توظف المتغير المعلوماتي بوصفه مادة خصبة يمكن استثمارها في إنشاء موارد معرفية متنوعة.
ويتوقع أن تكون المنظمة المعرفية خلال العقد القادم عبارة عن نظام ذكي يتسم بقدرة على التكيّف مع متطلبات البيئة .
أسلوب تقْديم المادَّة التعليميَّة للمتعلِّم وفق المنظمات والمتقدمة ينقسم لأربعة أقسام:
ردحذفتقْديم المادَّة التعليميَّة يكون إمَّا بأسلوب عرْض المعلومات (التَّعليم الاستِقْبالي - والتَّعليم الاكتِشافي)، أو بأسلوب تناوُل المعلومات (التَّعليم ذو المعنى - التَّعليم ذو الحفظ الصمّ - الآلي) وسنفصِّل في هذه الأنْواع كالتَّالي:
أوَّلاً: التَّعليم بالاستِقْبال:
وهذا التَّعليم يعني أن يستقبل الطَّالب المعلومات التي تعرض أمامه دون أي اكتِشاف.
(الكناني، الكندري، 1992، 547).
ثانيًا: التَّعليم بالاكتشاف:
وهذا الأسلوب من التَّعليم يقوم على أسلوبِ المناقشة والأسئِلة الَّتي يقوم المعلِّم بتوجيهِها للطُّلاب؛ كيْ يقوموا بالاستِنْباط والاكتشاف، ثمَّ يقوم المعلِّم بتصْحيح مفاهيم الطُّلاب واستنباطاتِهم ليتوصَّل معهم لمفاهيم وصياغة صحيحة، وهذا الأسلوب يتميَّز بالفعالية والمشاركة الفعَّالة للطلاَّب أثناء تلقِّي المعلومة.
(الكناني، الكندري، 1992، 548).
ثالثًا: التَّعليم ذو المعنى التام:
وهذا التعليم يقوم الطالب من خلاله بربط المعلومات الجديدة، والاحتِفاظ بها مع المعلومات والمعارف السَّابقة التي اكتسبها قبل ذلك، ولكن كي يكون هذا التعلم ذا معنى تام ومنطقي يجب على المتعلم أن يحقّق ما يلي:
أولاً: ربط المعلومات الجديدة بالأفْكار التي تكوَّنت في بِنْيَته المعرفيَّة.
ثانيًا: أن يكون لديْه القدرة على التَّمييز بين أوجُه الشَّبه، والاختِلاف بين المعلومات والمعارف الجديدة، والموضوعات المتعلِّقة بها.
ثالثًا: أن تكون لديْه القدرة على تطْبيق ما تعلّمه في مواقف جديدة عند الحاجة لذلك.
رابعًا: أن تكون لديْه القدرة على إعادة صياغة الأفْكار الجديدة التي تتطلَّب إعادة تنظيم المعرفة الحالية.
(العتيبي، نايف، 2008).
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/0/6638/#ixzz3LULoBT9k
المنظم المتقدم اقترحه أوزبل (1969) لتحقيق التعليم ذي المعنى وتحسين وسائل التعليم الاستقبالي ذي المعنى، والذي اقترح هذا المنظم هو باحث تربوي اشتهر في أواسط السبعينات يؤمن بأن التعليم يقوم على مايعرفه المتعلم مسبقاً، وأن العملية التعليمية يجب أن تقوم على المنظمات المتقدمة التي تكون على شكل (هيكل نظري) أي على شكل نظريات حتى يستطيع الطلاب بناء معرفتهم.
ردحذفبحث عن اثر المنظمات المتقدمة في تحصيل طلاب الصف الرابع الادبي في
ردحذفمادة قواعد اللغة العربية واستبقائها
https://www.google.com.sa/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=2&cad=rja&uact=8&ved=0CCUQFjAB&url=http%3A%2F%2Fwww.iasj.net%2Fiasj%3Ffunc%3Dfulltext%26aId%3D61254&ei=-oqRVPT-BIH3UMvLgYgD&usg=AFQjCNH064WmhluRgnvNdZli_55nbR0r7w&sig2=BT75w1TQZ01YqPcGglyHnA
أنواع المنظمات المتقدمة:
ردحذفيميز أوزوبل بين نوعين من المنظمات المتقدمة:
- منظم العرض أو الإيضاح: ويلجأ إليه المعلم عندما يكون موضوع الدرس جديداً تماماً على الطالب ويقوم هذا النمط بتزويد الطلاب بركائز ودعائم أساسية تشتمل على المفاهيم والتعميمات.
- المنظم المقارن: يستخدم هذا المنظم فى تنظيم تعلم مادة أو موضوع غير جديد كلياً, او عندما يكون لدى المتعلمين بعض الخبرات السابقة فى بعض جوانبه.
مراحل التعليم فى نمط المنظم:
تشتمل عملية التعلم من وجهة نظر أوزوبل على ثلاث مراحل:
1- تقديم المنظم المتقدم بعد توضيح الأهداف, ثم تحديد السمات المميزة مع إعطاء الأمثلة.
2- تقديم الموضوع الجديد من خلال ترتيب الأفكار.
3- تقوية النظام المعرفى من خلال ربط المادة الجديدة بالمادة السابقة لدى المتعلم.
المنظمات المتقدمة : Advanced Organizers
ردحذفعرفها ستون Stone بأنها: " جسور تبدأ من المعرفة السابقة للقارئ وحتى المدى الذي سيتم به التعلم, ويفترض أن تكون أكثر تجريدا وشمولا من المواد المتخصصة التى سيتم تعلمها وتقدم وسائل لتنظيم المواد الجديدة " .
وعرفها أنتوستل Entwistel بأنها: " آلة أو وسيلة تعليمية تشبه الكباري لعبور فجوة بين المعلومات الحالية الموجودة فى بنية التلميذ المعرفية والمادة الجديدة المراد تعلمها إذا ما أراد أن يتعلمها بنشاط وفعالية " .
مزايا المنظمات المتقدمة:
تتميز المنظمات المتقدمة بعدة أشياء منها :
1-تقليل الفجوة بين الخبرات والمعلومات الموجودة والمجزأة فى البنية المعرفية للمتعلم.
2-تساعد فى حدوث تعلم ذى معنى .
3-تسهيل تعلم واستيعاب المفاهيم العلمية من جانب التلاميذ ليستعملوها كمحاور ينظمون ويبوبون على أساسها.
4-العمل على تصنيف المفاهيم الجديدة بصورة يسهل دمجها مع المفاهيم المختزنة فى البنية المعرفية.
5-القدرة على استرجاع وتذكر المفاهيم والمعلومات فيما بعد.
6-جعل التعلم أبقى أثراً.
7-تقدم المنظمات المتقدمة ركيزة فكرية مناسبة تساعد على إمكانية التمييز المادة الجديدة عما لدى الفرد من معلومات قديمة.
8-تعمل على إحداث التوفيق التكاملي الفعال عند مستوى التجريد والعمومية والشمولية للمادة الجديدة .
رسائل في المنظمات المتقدمة :
ردحذفأثر المنظمات المتقدمة في تحصيل طلاب الصف الرابع الادبي في مادة قواعد اللغة العربية واستبقائها.
http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=61254
أثر استخدام المنظمات المتقدمة على التحصيل الدراسي في مقرر الجغرافيا لدى تلميذات الصف الأول المتوسط
http://dr-yousry.com/222-5.pdf
تقوم هذه النظرية ع ربط ما بين الخبرات السابقة والخبرات اللاحقة تهتم ب 3 جوانب طرق تنظيم المادة الدراسبة
ردحذفأساليب العقل في معالجة المعلومات الجديدة
أساليب تقديم وعرض المعلومات الجديدة ع المتعلميين
د زياد العرينات