استراتيجيات التفكير


استراتيجيات التفكير 




إعداد الطالبات

فرح الحميدان


مرام الغانم


مها الكنهل


للإطلاع على المادة العلمية 

انقري هنا

هناك 16 تعليقًا:

  1. الفرق بين مهارات ما وراء المعرفة واستراتيجيات ما وراء المعرفة:

    مهارات ما وراء المعرفة هي مجموعة من القدرات التي تزوّد المتعلمين بأساليب للتفكير لإنجاز المهمات البسيطة والمعقدة، وتتطلب قيامهم بالتخطيط والتنظيم واختيار الاستراتيجيات المناسبة والمراقبة والتقويم الذاتي.
    أما استراتيجيات ما وراء المعرفة فهي طرائق حديثة في التدريس، تهدف بوجهٍ عام إلى تدريب المتعلم على تحمل مسئولية تعلم ذاته، من خلال استخدام معارفه ومعتقداته وعمليات التفكير في تحويل الأفكار والمفاهيم إلى معانٍ تحويلية مثمرة لها معنى شخصي وعملي، كما تهدف بوجهٍ خاص إلى تنمية وعي المتعلم بعملية التعلم وتحكمه فيها .

    ردحذف
  2. أصل نظرية ما وراء المعرفة تعود إلى مرحلتين من التطور في الستينات من القرن العشرين هما:
    المرحلة الأولى : عندما تزايد اهتمام الباحثين بعمليات الاعتدال اللفظي خلال المعرفة والتركيز على استخدام اللغة الظاهرة والباطنة وذلك من مختلف المواقف عند أداء المهمة .
    المرحلة الثانية : هي فترة الثورة التكنولوجية والاهتمام بالكمبيوتر والأنظمة المعرفية المشتقة منه والتي سميت بنظرية معالجة المعلومات وذلك بهدف بناء نموذج لعمليات التحكم بالمعرفة لتمييز العمل الاستراتيجي في حل المشكلة .

    ردحذف
  3. أهمية التفكير ما وراء المعرفي :
    1- يمكن الأفراد من تطوير خطة عمل في المقام الأول ومن ثم العمل على المحافظة عليها في أذهانهم فترة من الزمن ثم التأمل فيها وتقييمها عند اكتمالها كما أن من شأن التخطيط لتوظيف استراتيجية ما قبل البدء في عملية التنفيذ أن يساعد الفرد في متابعة الخطوات الإجرائية المخطط لها عند مستوى المعرفة الواعي طول الفترة الزمنية في يستغرقها تنفيذ هذا النشاط .
    2- يسهل عملية إصدار أحكام مؤقتة ومقارنة وتقييم استعداد الفرد للقيام بأنشطة أخرى .
    3- يمكن الفرد من مراقبة وتفسير وملاحظة القرارات التي يتخذها .
    4- يجعل الفرد أكثر إدراكاً لأفعاله ومن ثم تأثيرها على الآخرين وعلى البيئة التي يحيا فيها .
    5- يطور لدى الفرد اتجاهاً سقراطياً في توليد الأسئلة الداخلية في أثناء البحث عن المهمات .
    6- يطور مهارة تكوين الخرائط المفاهيمية قبل البدء في تنفيذ المهمات .
    7- يمكن الأفراد من مراقبة الخطط في أثناء تنفيذها مع الوعي بإمكانية إجراء التصحيح اللازم إذا تبين أن الخطة التي تم رسمها لا تلبي مستوى التوقعات الإيجابية المنتظرة .
    8- ينمي لدى الفرد عملية التقييم الذاتي والتي تعتبر من العمليات العقلية الراقية التي تقوم بها الفرد وذلك بهدف التحسين.

    ردحذف
  4. التفكير الناقد ليس موجود بالفطرة عند الانسان فمهاراته متعلمة و تحتاج الى مران و تدريب كما ان التفكير الناقد لا يرتبط بمرحلة عمرية معينه فكل فرد قادر على القيام به وفق مستوى قدراته العقلية و الحسية و التصورية و المجردة و التفكير الناقد يتأتى باستخدام مهارات التفكير الاخرى كالنطق الاستدلالي و الاستقرائي و التحليلي ومن الصعب انشغال الذهن بعملية التفكير الناقد دون استخدام عمليات التفكير الاخرى ..

    ردحذف
  5. لتفكير الإبداعي أو الأبتكاري Creative Thinking

    هو مظهر سلوكي في نشاط الفرد يظهر من خلال تعامله مع أفراد المجتمع ويتسم بالحداثة وعدم النمطية او جمود الفكر مع انتاج يتصف بالجدة ونتكلم بالتفصيل عنها بعد قليل

    هو عملية صب عدة عناصر يتم استدعاؤها في قالب جديد يحقق حاجة محددة أو التوصل الى نواتج أصيلة لم تكن معرفة سابقا.

    يعني قدرة الإنسان على إبداع ما هو فريد من نوعه أو خارق للعادة الأمر الذي يدفع الإنسان الى ابتكار الجديد.

    ردحذف
  6. كل فرد منا يولد مزوّداً بدماغ إلكترونيّ حيّ، ذي إمكانات لا حدود لها. وكل اختراع أو اكتشاف، ما هو إلا نتيجة لدراسة تأمليّة من أحد الأفراد أو مجموعة من الأفراد الذين لهم القدرة على الإبداع. أما السّر الحقيقيّ، فإنه يكمن في التربية. فالذين أبدعوا ، تعلموا مُسبقاً كيف يُفكرون. وهذا مكمن الإبداع .

    ردحذف
  7. مهارات استراتيجيات ما وراء المعرفة


    أ-التخطيط: عملية التخطيط تتضمن ثلاث مهام رئيسة هي:
    1. تحديد الهدف المراد تحقيقه تحديدا دقيقا.
    2. اختيار استراتيجيه التنفيذ المناسبة للمهمة المطلوبة تنفيذها.
    3. ترتيب تسلسل الخطوات أو العمليات
    4. تحديد العقبات والأخطاء المحتملة
    5. تحديد طرق معالجة الصعوبات
    6. التنبؤ بالنتائج المرغوبة

    ب-المراقبة والتحكم: عملية ضبط ومراقبة تنفيذ الخطة المحددة سلفا, وتشتمل على جانبين هما:
    1. الإبقاء على الهدف في بؤرة الاهتمام
    2. معرفة متى يتحقق هدف فرعي
    3. الحفاظ على تسلسل الخطوات أو العمليات
    4. معرفة متى يجب الانتقال إلى العملية التالية
    5. اختيار العملية الملائمة
    6. اكتشاف العقبات والأخطاء

    ج-التقييم
    عملية التأكد من مدى تحقق الأهداف المعرفية المحددة سلفا أو هو عملية مقارنة النتائج المحققة مع الأهداف المعدة مسبقا, وهي تشتمل على (جروان,2002):
    1. تقييم مدى تحقق الأهداف
    2. الحكم على دقة وكفاءة النتائج.
    3. تقييم مدى ملائمة الأساليب التي استخدمت
    4. تقييم كيفية تناول العقبات والأخطاء
    5. تقييم فاعلية الخطة أو الإستراتيجية

    ردحذف
  8. مراحل تنمية قدرات ما وراء المعرفة:
    وسوف نتناول في هذه الدراسة إستراتيجية توليد الأسئلة ( الاستجواب الذاتي)
    يمكن تقسيم مجموعة الأسئلة تبعا إلى مكان استخدامها إلى ثلاث مراحل:

    1- مرحلة ما قبل التعلم:
    يبدأ المعلم بعرض موضوع الدرس على التلاميذ، ثم يمرنهم على استخدام أساليب التساؤل الذاتي(أي الأسئلة التي يمكن للتلميذ أن يسألها نفسه) وذلك بهدف تنشيط عمليات ما وراء المعرفة ومن هذه الأسئلة:
    1- ماذا أفعل؟ بهدف خلق نقطة التركيز
    2- لماذا أفعل؟ بغرض خلق الهدف
    3- لماذا يعتبر هذا مهما؟ بغرض خلق سبب للقيام به
    4- كيف يرتبط بما اعرفه؟ بغرض التعرف على المجال المناسب او العلاقة بين المعرفة الجديدة والمعرفة القديمة.

    الغرض من هذه الأسئلة التعرف على ما لديه من معرفة سابقة حول الموضوع

    2- مرحلة التعلم
    يمرن المعلم التلاميذ على أساليب التساؤل الذاتي لتنشيط عمليات ما وراء المعرفة ومن هذه الأسئلة:
    1- ما هي الأسئلة التي أواجهها في هذا الموقف؟ بغرض اكتشاف الجوانب غير المعلومة
    2- هل احتاج خطة معينة لفهم هذا أو تعلمه؟ بغرض تصميم طريقة للتعلم
    3- هل الخطة التي وضعتها مناسبة لبلوغ الهدف؟
    4- هل ما قمت به حتى الآن ينسجم مع الخطة ويسير باتجاه بلوغ الهدف؟

    وإجابة هذه الأسئلة تساعد التلميذ على تنظيم معلوماته وتذكرها وتوليد أفكار جديدة مما يجعله يفكر في الخطوات التي تساعده على حل المشكلة


    3- مرحلة ما بعد التعلم
    يمرن المعلم التلاميذ في هذه المرحلة على أساليب التساؤل الذاتي لتنشط عمليات ما وراء المعرفة ومن أمثلة هذه الأسئلة:
    1- كيف استخدم هذه المعلومات في جوانب حياتي الأخرى؟ بغرض التطبيق وربط المعلومات الجديدة بخبرات بعيدة المدى
    2- ما مدى كفاءتي في هذه العملية؟ بغرض تقييم التقدم
    3- هل احتاج بذل جهد جديد؟ بغرض المتابعة
    4- هل استطيع حل المشكلة بطريقة أخرى
    5- هل هذا ما أريد الوصول إليه بالضبط؟
    6- كيف يمكن التحقق من صحة الحل؟

    وإجابة التلميذ على هذه الأسئلة تساعده على تناول وتحليل المعلومات التي توصل إليها ثم تكاملها وتقيمها وكيفية الاستفادة منها وربط المعرفة السابقة بالجديدة

    ردحذف
  9. أهمية تعليم مهارات التفكير للمتعلم :
    - يصبح المتعلم قادر على التعلم الذاتي .
    - تساعده على تنظيم شؤون حايته، وتجعله فرد منتج في مجتمعه, ومتعاون.
    - يكون لدى المتعلم في طرح الأفكار والآراء .
    - قادر على اتخاذ القرار المناسب والابتكار والإبداع والتفكير في الاختيارات المتعددة .

    ردحذف
  10. معوقات التفكير الإبداعي

    إن معظم معوقات الإبداع والتفكير الإبداعي توجد في ذوات أنفسنا ؛ فالخوف من الوقوع في الخطأ , وفقدان الثقة بالنفس , والإنشغال بأشياء كثيرة , ووجود أهداف ووسائل متناقضة , وعدم السماح للبدن والنفس بالراحة .. كل ذلك يثبط الإبداع , ويكبح انطلاقة التفكير الإبداعي .

    وأكبر الإعاقات شعورنا الداخلي بأننا غير مبدعين , وأن الإبداع يصعب تعلمه وهو خاص بالموهوبين من الناس فقط . فإذا أقنع الإنسان نفسه بأنه مجرد بشر غير متميز , فقد حكم على نفسه بجملة من الإعتقادات الخاطئة , ولكن بمجرد ما يكون لديه شخصية خاصة و متفردة سيسعى الى طلب المهارات والقدرات اللازمة للتعبير عن ذاته واعتقاداته , وسيستجمع نفسه للقول إنني شخص مبدع وقادر على الإبداع وذلك لأجل تمتين شخصيته المتفردة ودعمها .

    ردحذف
  11. مفهوم التفكير :

    عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة ، أو أكثر من الحواس الخمس ، وهو مفهوم مجرد ينطوي على نشاطات غير مرئية وغير ملموسة ، وما نلاحظه ، أو نلمسه هو في الواقع نواتج فعل التفكير سواء أكانت بصورة مكتوبة ، أم منطوقة ، أو حركية ، أم مرئية .

    ردحذف
  12. - تصنيفات التفكير

    أولا: يصنف التفكير حسب فاعليته :

    1-التفكير الفعال

    يتطلب هذا النمط استخدم مهارات التفكير المتنوعة واستراتيجياتها المختلفة بدرجة عالية .

    2- التفكير غير فعال

    وهو التفكير الذي لا يتبع منهجية واضحة ويقوم على افتراضات باطلة أو متناقضة

    ثانيا: يصنف التفكير حسب درجة تعقيده :

    (1) تصنيف نيومان :

    1- مهارات التفكير الأساسية

    وتعني بالأعمال اليومية الروتينية التي يقوم بها الفرد, ويستخدم فيها العمليات العقلية بشكل محدود

    2- مهارات التفكير المركبة

    تتطلب الاستخدام الواسع والمعقد للعمليات العقلية , ويحدث ذلك عندما يقوم الفرد بتفسير وتحليل المعلومات
    ومعالجتها للإجابة عن سؤال أو حل مشكلة .

    (2) تصنيف بلوم :

    - مستويات التفكير الدنيا:

    1- التذكر/ الحفظ : حيث على المتعلم أن يحدد/ يسرد/ يسمي / يعرف/ يتعرف .

    2- الفهم / الاستيعاب : حيت على المتعلم أن يلخص / يناقش / يصف / يتعرف / يشرح .

    3- التطبيق : حيت على المتعلم أن يستعرض / يحاكي / يطبق / يجرب / يشيد .

    - مستويات التفكير العليا :

    4- التحليل : حيت على المتعلم أن يصنف / يقارن / ينظم / يختبر / يستكشف .

    5- التركيب : حيت على المتعلم أن يؤلف / يخطط / ينتج / يصمم / يركب .

    6- التقويم : حيت على المتعلم أن يحكم / يقوم / يقرر / يوجز / يستنبط .

    ردحذف
  13. نظــريات التفكير:

    - النظرية السلوكية

    اعتبرت أن الخبرة أو التعلم الذي يتشكل نتيجة العلاقة بين المثير والاستجابة هي بمثابة التفكير .

    - النظرية المعرفية

    اعتبرت أن دراسة التفكير تتطلب التعرف على مناطق الإدراك والحواس والتعلم واللغة والذاكرة وغيرها والتعرف على طبيعة تركيب هذه المناطق .








    - من أهم خصائص التفكير :

    1- التفكير سلوك هادف لا يحدث في فراغ أو بلا هدف .

    2- التفكير سلوك تطوري يزداد تعقيده مع نمو الفرد وتراكم خبراته .

    3- يحدث التفكير بأنماط مختلفة : لفظية , رمزية , كمية , مكانية .

    4- يختصر التفكير الوقت والجهد ويعمل على زيادة الفاعلية والإنتاج .





    - نتائج التفكير الفعال إلى النتائج التالية :

    1- نتائج موثوقة , قابلة للتصديق , أكثر شمولا , وأكثر عمقا .

    2- الوصول إلى قرارات أكثر نضجا ورشدا مما يحسن حياة الفرد .

    3- يؤدي إلى فكر نقدي دقيق وإصدار أحكام نقدية تتسم بالقوة والقرب من الصواب .





    - إن التفكير ضرورة ملحة للمتعلم للأسباب التالية :

    1- رفع المستوى التحصيلي .

    2- إتاحة الفرصة للإبداع والتطوير .

    3- خلق جيل واع .

    4- الاستقلالية في الفكر.

    ردحذف
  14. الاستراتيجيات التدريسية لتنمية التفكير والإبداع :

    الاستراتيجية هي خطط متكاملة تأخذ باعتبارها كافة الإمكانات والبدائل المتاحة لتحقيق أهداف تربوية محددة والطرق والأساليب جزء من الاستراتيجية توظفه لتحقيق أهدافها .



    (١) استراتيجية العصف الذهني :

    أليكس سبورون مؤسسها عام ١٩٣٨م بقصد تنمية القدرة على حل المشكلات بشكل إبداعي .
    تعريفها: أسلوب تعليمي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار بشكل تلقائي وسريع وحر واختيار إحدى الأفكار لمعالجة موضوع خلال جلسة قصيرة .

    المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني:

    - إرجاء التقويم : لا يجوز تقييم الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى .
    - إطلاق حرية التفكير : التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي .
    - الكم قبل الكيف : توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها.
    - البناء على أفكار الآخرين : تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة.


    خطوات جلسة العصف الذهني :

    ١- تحديد ومناقشة المشكلة .
    ٢- إعادة صياغة المشكلة وتحديد جوانب مختلفة.
    ٣- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني من خلال الإجابة عن سؤال أو أكثر من رئيس الجلسة ٥د.
    ٤- العصف الذهني : الإجابة عن الأسئلة التي صياغتها في إعادة صياغة المشكلة بحرية وكتابتها وترقيمها. ويمكن البناء على الأفكار المتولدة .
    ٥- تحديد أغرب فكرة : وكيفية تحويلها لفكرة عملية مفيدة .
    ٦- جلسة التقويم : بتصنيف الأفكار ثم فحصها وتحديد الفكرة المبدعة القابلة للتنفيذ.

    وعلى المعلم في استراتيجية العصف الذهني توجيه وصياغة الأسئلة المثيرة للتفكير والحكم على الأشياء من خلال العمليات الذهنية كالتصميم والاستقراء والتنبؤ والتخيل والتعميم .....، منح وقت للتفكير ومتطلبات تنفيذ النشاط.
    من مزايا العصف الذهني طرح أفكار عديدة وقدرة على التخيل والتفكير باحتمالات عديدة وتوفير بيئة آمنة من العقاب والسخرية وتشجع على الاكتشاف والبحث والتقصي ومعرفة المعلمين مستوى المخزون الذهني للطلاب.
    ومن عيوبها الخوف من السخرية والتشويش والإزعاج بسبب كبر المجموعة تحتاج وقت أطول غياب الأساس العلمي المتكامل لعمليات العصف الذهني .

    (٢) استراتيجية التدريس التبادلي :

    ابتكره بلنسكار وبراون ١٩٨٤م لمساعدة الطلاب على الفهم القرائي .
    تعريفه : أنشطة تعليمية على هيئة حوار بين المعلم والطلاب أو بين الطلاب أنفسهم ، بحيث يتبادلون الأدوار طبقاً للاستراتيجيات الفرعية ( التنبؤ، التساؤل، التوضيح، التصور الذهني، التلخيص) بهدف فهم المادة المقروءة والتحكم بهذا الفهم عن طريق مراقبته وضبط عملياته.

    وصفها :

    - التنبؤ : وضع فروض عما سيناقشه المؤلف في الخطوة التالية من النص . والتركيز بالقراءة لتأكيد أو رفض الفرض. وربطها النص بالمعلومات التي يمتلكها والتمكن من تنظيم النص بتوقعه من خلال عناوينه.

    التلخيص: تحديد الأفكار الرئيسة في النص المقروء. وإدراك العلاقات بين المعلومات المهمة.

    - التساؤل : تحديد أهمية المعلومات وصلاحيتها كمحور تساؤلات من خلال توليد أسئلة حول مايقرأ.
    - التصور الذهني: رسم صورة ذهنية عما قرأ مما يساعد على فهم النص.
    - التوضيح : تحديد الصعوبات في النص واستخدام الاستراتيجية البديلة للتغلب عليها كإعادة القراءة أو طلب المساعدة.

    أسس التدريس التبادلي :

    - اكتساب الاستراتيجيات الفرعية مسئولية مشتركة بين المعلم والطلاب.
    - انتقال المسئولية تدريجياً إلى الطلاب .
    - اشتراك جميع الطلاب في الأنشطة .
    - تذكير الطلاب بالاستراتيجية المتضمنة بانها وسائط تفيدهم على فهم الكلمات وتمييزها والحكم عليها وبالتالي تطوير فهمهم لما يقرأون .

    خطوات تنفيذ استراتيجية التدريس التبادلي :

    تقسيم الطلاب إلى مجموعات تعاونية وتوزيع الأدوار بين أفراد المجموعة ( ملخص - متسائل ..) توزيع قطعة القراءة وإعطاء الفرصة لكل فرد في المجموعة لقراءة القطعة قراءة صامتة ثم يقوم الطلاب بالأدوار ويعقب ذلك اختبار قصير يقيس فهمهم للقطعة ومناقشة إجاباتهم.

    ردحذف
  15. ( تابع لما سبق )




    (٣) استراتيجية تدريس اتخاذ القرار :

    تعريفها : العملية التي يتم من خلالها الاختيار بين البدائل من أجل تحقيق أهداف منظمة وغالبًا تتطلب مهارات تفكير عليا .
    العوامل المؤثرة على اتخاذ القرار:
    عوامل شخصية : التكوين النفسي والاجتماعي عند اتخاذ القرار.
    عوامل اجتماعية : البيئة الاجتماعية التي يتخذ القرار في إطارها.
    عوامل حضارية : أو ثقافية تصف الأساليب والعادات والتقاليد التي تحكم الفرد والجماعة في المجتمع.

    أهداف تنمية اتخاذ القرار :

    - تحقيق مستوى مرتفع من التحصيل الأكاديمي والذاتي ( تنمية ثقة وقدرات) والاجتماعي ( المشاركة والنجاح الاجتماعي ).
    خطوات أو مهارات اتخاذ القرار :
    - تحديد وتحليل المشكلة ( موقف اتخاذ القرار) .
    - البحث عن البدائل لحل المشكلة .
    - تحديد أفضل البدائل المتاحة لحل المشكلة .
    - تقويم البدائل المقترحة لحل المشكلة.
    - اختيار البديل الملائم ( القرار).

    المعلم في استراتيجية اتخاذ القرار : يقسم الطلاب لمجموعات صغيرة وتحديد قضية اجتماعية كمشكلة ويطلب من كل مجموعة اتخاذ القرارات حيالها ثم يطلب منهم ترتيب القرارات ثم تقويمها.

    من مزايا الاستراتيجية : الانفتاح على وجهات نظر الآخرين التفكير بحلول إبداعية وتوليد أكير عدد منها ومشاركة الطلاب في الوصول إليها .



    (٤) استراتيجية تآلف الأشتات :
    يرى جوردن أن أي مشكلة تبدو غريبة أو غير مألوفة يمكن فهمها وحلها ابتكاريا من خلال أسلوب تآلف الأشتات أي الربط بين العناصر المختلفة التي لا تبدو أن بينها وبين بعضها صلة ما أو رابطة معينة . ويستخدم هذا الأسلوب أشكال مختلفة من الاستعارة والتمثيل .

    المسملت الأساسية لاستراتيجية تآلف الأشتات :
    ١- العملية الإبداعية قابلة للوصف والتحليل. يمكن تنشيطها وزيادة فعاليتها للفرد والجماعة.
    ٢- كل ظواهر الإبداع في المحالات المختلفة تقوم على العمليات الأساسية نفسها.
    ٣- أن الحيل المختلفة لحل المشكلات كالتمييز المباشر له العائد نفسه للنشاط الفرد أو الجماعي.


    المبادئ الأساسية لحل المشكلات حل إبداعيا بطريقة التآلف بين الأشياء :

    - إبدأ العمل بافتراض كل الأشياء ممكنة معتمد على التخيل والتأمل والعمليات العقلية الأخرى.
    - تجنب التذبذب بين الاندماج في تفاصيل المشكلة والانفصال عنها.
    - ركز على الطرق الجديدة ولا تبحث عن الحلول التقليدية.
    - جرب الافتراضات حتى في عدم كمال الإمكانيات.
    - استمع لأفكار الآخرين الجديدة.
    - تأمل في غير المعقول ظاهرياً معتمد على الاستعارة والتمثيل والطباق.


    استراتيجيات تآلف الأشتات الفرعية :

    - جعل المألوف غريباً ( ابتكار شئ جديد ): رؤية المألوف بطريقة غير مألوفة بالتمثيل لتكوين مسافة مفهومية.
    - جعل الغريب مألوفا : يستخدم التمثيل للتحليل التقاربي بتحديد سمات المألوف ومقارنتها بسمات غير المألوف لزيادة فهم المشكلة وتعميقها بالذهن.
    والفرق بينهما في الأولى يتحرك الطلاب خلال سلسلة من المناظرات بدون ضغوط منطقية. وتزداد المسافة المفهومية ويطلق العنان للخيال أما الثانية يحاول الطلاب الربط بين موضوعين والتعرف عبى الارتباطات بينهما أثناء تنقلهم بين المناظرات.


    (٥) استراتيجية التعلم التعاوني:

    تؤكد الدراسات اثرها على الاتجاه وبناء الثقة وبناء اتجاه نحو الزملاء والمدرسة وتطوير العلاقات الاجتماعية المختلفة بين الطلاب.
    تعريفه: قيام جماعة صغرى غير متجانسة من الطلاب بالتعاون الفعلي لتحقيق هدف منشود في إطار اكتساب أكاديمي أو اجتماعي يعود عليهم كجماعة وكأفراد بفوائد تعليمية وغير تعليمية .


    العناصر الأساسية للتعلم التعاوني:

    - الاعتماد المتبادل الإيجابي.
    - المسئولية الفردية والجماعية.
    - التفاعل المعزز وجهاً لوجه.
    - المهارات الشخصية والاجتماعية.
    - معالجة عمل المجموعة.


    استراتيجيات تنفيذ التعلم التعاوني:
    - الفرق الطلابية وفقا لا قسام التحصيل. اختبار فردي.
    - فرق الألعاب والمباريات الطلابية. اختبار أو مسابقة جماعية .
    - المعلومات المجزأة ( جيجسو) يقسم العمل على أفراد المجموعة وتدوير الطلاب واختبار فردي.
    - التعلم معاً .
    - الاستقصاء الجماعي تقسيم الموضوع لمهمات فردية واستخدام البحث والاستقصاء الجماعي .
    - طريقة أرنسون: مجموعات فرعية من مجموعات رئيسية لمناقشة عنصر من الموضوع الأساسي الذي كلف به عضو في المجموعة الرئيسة ويعود كل عضو إلى مجموعته الرئيسة لمناقشة ما تعلمه في المجموعة الرئيسة.


    أدوار المعلم في التعلم التعاوني:

    اتخاذ القرار بتحديد الأهداف والمهارات وتعيين أفراد المجموعة وعددها وغرفة الصف وتخطيط المواد وتعيين الأدوار - إعداد الدروس وشرح المهمة الأكاديمية وبناء الاعتماد والمسئولية الفردية والجماعية- التفقد والتدخل بترتيب التفاعل وجها لوجه وتقديم المساعدة وتعليم المهارات التعاونية- التقييم والمعالجة بتقويم تعلم الطلاب ومعالجة عمل المجموعات وتقديم غلقاً للنشاط.
    الوصول للأهداف

    ردحذف
  16. التفكير المعرفي والتفكير فوق المعرفي
    من أجل التمييز بين التفكير المعرفي والتفكير فوق المعرفي، نقدم هنا عرضا سريعا لأهم مهارات التفكير المعرفي كما حددتها الجمعية الأميركية لتطوير المناهج والتعليم:
    1. مهارات التركيز:
    • تعريف المشكلات
    • وضع الأهداف
    2. مهارات جمع المعلومات:
    • الملاحظة
    • التساؤل
    3. مهارات التذكر:
    • الترميز
    • الاستدعاء
    4. مهارات تنظيم المعلومات:
    • المقارنة
    • التصنيف
    • الترتيب
    5. مهارات التحليل:
    • تحديد الخصائص والمكونات
    • تحديد العلاقات والأنماط
    6. المهارات الإنتاجية/ التوليدية:
    • الاستنتاج
    • التنبؤ
    • الإسهاب
    • التمثيل
    7. مهارات التكامل والدمج:
    • التلخيص
    • إعادة البناء
    8. مهارات التقويم:
    • وضع المحكات
    • الإثبات
    • التعرف على الأخطاء.

    ردحذف