التعلم التعاوني


 

التعلم التعاوني 



إعداد الطالبات 

تركية الملافخ 

منال العتيبي 

للاطلاع على المادة العلمية 

هناك 19 تعليقًا:

  1. مراحل التعلم التعاوني:
    يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل خمس هي :
    المرحلة الأولى : مرحلة التعرف
    وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عملـه إزاءهـا والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .
    المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي
    ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديـد المسـؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفيـة الاسـتجابة لآراء أفـراد المجموعـة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .
    المرحلة الثالثة : الإنتاجية
    يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعـاون فـي إنجـاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .
    المرحلة الرابعة : الإنهاء
    يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عـن العمـل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام .

    ردحذف
  2. • أن مفهوم التعلم التعاوني هو أسلوب تعليمي يتفاعل فيه مجموعة من الطلاب تختلف الفروق الفردية بينهم داخل بيئة تعليمية لتحقيق هدف محدد تحت إشراف وتوجيه المعلم.

    ردحذف
  3. أسباب صعوبة تطبيق التعلم التعاوني وحلول مقترحة:

    المعوق الأول : ضيق غرفة الفصل ، و يمكن معالجته بالتالي :

    - تنفيذ التعلم التعاوني في مكان آخر من المدرسة كالفناء المغلق أو المسرح ... .

    - تكوين المجموعات ثنائية العدد ويكفي فقط أن يحرك الطالب مقعده للخلف ليقابل زميله.

    المعوق الثاني : كثرة أعداد الطلاب في الفصل ويمكن معالجته بالآتي :

    - تقليل حجم المجموعات .

    - تنفيذ التعلم التعاوني في فناء المدرسة .

    المعوق الثالث : ضيق الوقت ، ويمكن معالجته بالتالي :

    - إكساب التلاميذ مهارات إدارة الوقت .

    - الاكتفاء بتوزيع المهمة بشكل مباشر على المجموعات .

    - إدارة المعلم للوقت بشكل فعال .

    - العناية باختيار المجموعات والموضوعات التي تناسب التعلم التعاوني .

    المعوق الرابع : ضعف المهارات التعاونية عند الطلاب ، ويمكن معالجته بالتالي :

    - شرح المهارات التعاونية للطلاب وبيان أهميتها .

    - تهيئة الطلاب نفسياً لدرس التعلم التعاوني .

    - العناية بتدريب الطلاب على المهارات التعاونية أثناء الدرس التعاوني .

    - الطلب من الطلاب رصد المهارات التي تؤدي إلى نجاح التعلم التعاوني وخصها بالدرجات المناسبة .

    - الإشادة بالطلاب الذين يمارسون المهارات التعاونية .

    المعوق الخامس : ضعف مهارات المعلمين في استخدام أسلوب التعلم التعاوني ، ويمكن معالجته بالتالي :

    - الانخراط في البرامج التدريبية ذات العلاقة .

    - تبادل الزيارات بين المعلمين .

    - مشاهدة بعض الدروس المسجلة عن استخدام أسلوب التعلم التعاوني في التدريس.

    ردحذف
  4. التعلم التعاوني هو : "نموذج تدريس يتطلب من الطلاب العمل بعضهم مع بعض والحوار فيما بينهم فيما يتعلق بالمادة الدراسية وأن يعلم بعضهم بعضا وفي أثناء هذا التفاعل الفعال تنمو لديهم مهارات شخصية واجتماعية إيجابية"

    ردحذف
  5. التمييز بين ما هو تعلم تعاوني عما هو ليس تعلما تعاونيا :

    للتمييز بين نوعي التعلم اللذين نتحدث عنهما ، لا بد أن نكون قادرين على تمييز الآتي :

    1 ـ أن نميز بين المعلم الذي بنى الأهداف التعلمية لطلابه على أساس تعاوني ، وبين المعلم الذي بناها على أساس تنافسي ، أو فردي .

    2 ـ أن نميز بين الطلاب الذين يعملون على شكل مجموعات تعلمية زائفة ، أو تقليدية ، وبين الطلاب الذين يعملون على شكل مجموعات تعلمية تعاونية .

    3 ـ التمييز بين كل عنصر من عناصر التعلم التعاوني الأساسية التي تم تنفيذها في الدرس بالصورة الناجحة .

    4 ـ التمييز بين المدرس الذي يستخدم التعلم التعاوني كمهندس ، وبين المعلم الذي يستخدمه كفني .

    ردحذف
  6. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  7. مبررات التعلم التعاوني :
    بأن التعلم التعاوني يقلل القلق ويزيد من فرصة التمكن من المحتوى الأكاديمي ويسهم في حدوث تفاعل لفظي متزايد كما يسهم في استخدام اللغة في سياقاتها المختلفة .
    وهناك عددأً من المبررات :
    - نمية الدافعية عند الطلاب .
    - نمو في عمليات التفكير العليا .
    - حل مشكلات الفصل من حيث إدارة الفصل – التعامل مع الطالب الكسول - التعامل مع الطالب الانطوائي – التعامل مع الطالب المشاغب – التعامل مع الطلاب ذوي التحصيل المنخفض) .

    ردحذف
  8. التمييز بين ما هو تعلم تعاوني عما هو ليس تعلما تعاونيا :

    للتمييز بين نوعي التعلم اللذين نتحدث عنهما ، لا بد أن نكون قادرين على تمييز الآتي :

    1 ـ أن نميز بين المعلم الذي بنى الأهداف التعلمية لطلابه على أساس تعاوني ، وبين المعلم الذي بناها على أساس تنافسي ، أو فردي .

    2 ـ أن نميز بين الطلاب الذين يعملون على شكل مجموعات تعلمية زائفة ، أو تقليدية ، وبين الطلاب الذين يعملون على شكل مجموعات تعلمية تعاونية .

    3 ـ التمييز بين كل عنصر من عناصر التعلم التعاوني الأساسية التي تم تنفيذها في الدرس بالصورة الناجحة .

    4 ـ التمييز بين المدرس الذي يستخدم التعلم التعاوني كمهندس ، وبين المعلم الذي يستخدمه كفني .




    ردحذف
  9. تشكيل المجموعة التعلمية :

    إن تشكيل أي مجموعة تعلمية لا يأتي مصادفة ، بل لا بد أن تنبني تلك المجموعة أو المجموعات المطلوبة على أسس وقواعد ضرورية ومهمة ، ويمكن حصر هذه الأسس في التالي :

    1 ـ الشعور بالانتماء والقبول والاهتمام بالعمل في إطار المجموعة .

    2 ـ إن إقامة العلاقات مع الآخرين الذين يقدمون لك الدعم والمساعدة لا يحدث بطريقة سحرية ، وإنما يحتاج إلى مزيد من التضحية لكي تتواءم وجهات النظر ، والأفكار اللازمة لحل المشكلة .

    3 ـ على المدرسة نفسها أن تعد بعناية خبرات الطلاب بهدف بناء مجتمع تعلمي .

    4 ـ يتعين على الطلاب أن ينتموا إلى نظام بينشخصي ، وان يكونوا جزاء من هذا النظام ، ليساعدهم على التحصيل والنمو بطرق جيدة .

    5 ـ الأخذ بعين الاعتبار ما يعرف بحركية الجماعة ومبادئها ، وهي تعني الكشف عن مدى اختلاف سلوك الأفراد عندما يصبحون أعضاء في جماعات ، وعن سلوكهم وهم فرادى .

    6 ـ مراعاة العوامل اللازمة والضرورية التي تساعد على تحقيق مزيد من الإنتاج .

    7 ـ اتباع الأساليب الفعالة للمناقشة والتخطيط ، والتقويم الجماعي .

    8 ـ معاونة الأفراد على فهم ما يحدث بالجماعة، وتحملهم مسؤولياتهم كأعضاء فيها ، وتعلم أساليب القيادة الجماعية .

    9 ـ معرفة المبادئ والظروف الأساسية للعمل الجماعي الفعال القائم على أساس مشاركة كل فرد في الجماعة ، وتتمثل هذه المبادئ في وضع الجماعة لأهدافها ، وتحديد الأنشطة التي ستعمل على تحقيقها ، والإيمان بقدرة الجماعة على حل مشاكلها .



    ردحذف
  10. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  11. الأسس والخطوات المهمة والضرورية لنجاح عمل المجموعات التعلمية التعاونية :

    تمر طريقة المجموعات التعلمية التعاونية لكي تؤدي عملها على الوجه الأكمل بعدة أسس وخطوات يمكن إيجازها في الآتي :

    1 ـ جو العمل : فالفاعلية في حل المشكلات تتطلب توفير جو مادي للجماعة يساعد على التعرف على المشكلة .

    2 ـ الطمأنينة : إن العلاقة الطبيعية بين الطلاب لا تدع مجالا للخلاف ، وتسمح بالانتقال من المهام الفردية ، إلى أهداف الجماعة .

    3 ـ القيادة الموزعة : توزيع القيادة بين الطلاب يؤدي إلى انغماسهم في المهام ، كما يسمح بأقصى نمو ممكن بينهم .

    4 ـ وضوح الأهداف : إن الصياغة الواضحة للهدف تزيد من الشعور بالجماعة ، كما تزيد من اشتراك الطلاب في عملية اتخاذ القرارات .

    5 ـ المرونة : على الجماعات أن تضع خطة عمل لاتباعها من البداية ، مع وضع أهداف جديدة في ضوء الاحتياجات الجديدة ، وحينئذ يمكن تعديل خطة العمل .

    6 ـ الإجماع : من الضروري أن تستمر عملية اقتراح القرارات ، ومناقشتها ، حتى تصل الجماعة إلى قرار يحصل على موافقة إجماعية .

    7 ـ الإحاطة بالعملية : إن الإحاطة بالعملية الجماعية تزيد من احتمال التعرف على الهدف ، كما تسمح بالتعديل السريع للأهداف الرئيسة والفرعية .

    8 ـ تقرير حجم المجموعات : تختلف أعداد طلاب المجموعات باختلاف موضوعات التعلم .

    9 ـ توزيع الطلاب على المجموعات : ويتعين عند التوزيع مراعاة تنوع قدراتهم ، وميولهم ، ودرجات رغبتهم في المشاركة والتعاون .

    10 ـ تخطيط مواد التدريس بالمجموعات المتعاونة : ينبغي أن يتم تخطيط المواد بصيغ مشجعة على التفاعل والتعاون المشترك لأفراد المجموعة الواحدة ، والمجموعات مع بعضها بعضا .

    11 ـ توضيح مهمة التحصيل للمجموعات المتعاونة ، بإعلام طلاب المجموعة بطبيعة التعلم الذي سيقومون به ، وبالأهداف التي سيحققونها ، ونوع المفاهيم والمعارف المتصلة بكل ذلك .

    12 ـ اقتراح أساليب ووسائل مشتركة لتوحيد وتكثيف وتعاون أفراد المجموعة وتفاعلها من جانب ، ومتابعتهم والتعرف على مدى تعاونهم ومشاركتهم في التعلم والتحصيل من جانب آخر .

    13 ـ توضيح المعايير اللازمة لنجاح التحصيل والتعلم للمجموعات التعلمية التعاونية.

    14 ـ تحديد أنواع السلوكيات المرغوبة نتيجة عمل المجموعات التعاونية ، ومتابعة وتوجيه هذه السلوكيات للوصول بها إلى الأفضل .

    15 ـ مساعدة المجموعات المتعاونة في التغلب على صعوبات التعلم ، وتقديم التغذية الراجعة اللازمة لتكميل وتصحيح ما أخفقوا فيه .

    16 ـ تقويم كفاية تعلم الطلاب بالمجموعات التعلمية المتعاونة ، بالاختبارات ومواقف التحصيل المتنوعة .

    ردحذف
  12. مميزات التعلم التعاوني:

    يتطلب تفاعل وتعاون المجموعة.
    ينمي المهارات الاجتماعية.
    يجعل للمتعلم دور إيجابي في عملية التعلم.
    تنمية المسؤولية الفردية والمسؤولية الجماعية لدى الطلاب.
    زيادة الدافعي لدى الطلاب.


    سلبياته:

    طريقة غير عادلة في التقييم حيث يأخذ كل عضو في المجموعة نفس الدرجة دون الاعتبار لجهده وكفاءته.
    قد يعتمد أعضاء المجموعة على متعلم أو متعلمين اثنين ليؤديا العمل دون غيره.
    قد تحتاج إلى الوقت الطويل نوعاً ما.
    قد تتطلب وقتاً طويلاً دون تحقيق الأهداف المرجوة.
    قد تنشأ الصراعات والخلافات بين المجموعة الواحدة أو بين المجموعات تعرقل تحقيق النتائج المرجوة.

    ردحذف
  13. يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق خمس مراحل هي :

    المرحلة الأولى : مرحلة التعرُّف ..
    ( وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها ) .

    المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي ..

    ( ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ،
    وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة ) .

    المرحلة الثالثة : التعاون من قِبل أفراد المجموعة لإنجاز العمل ( الإنتاجية ) ..
    ( يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها ) .

    المرحلة الرابعة : كتابة تقرير عما توصلت إليه المجموعة ( الإنهاء ) ..
    ( يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام ) .

    المرحلة الخامسة والأخيرة : ( Feed Back ) ..
    ( مرحلة التغذية الراجعة من قِبَل المعلمة للطالبات .. )

    ردحذف
  14. هناك أربع أنواع للتعلم التعاوني هي :
    1-المجموعات التعليمية الرسمية
    2-المجموعات التعليمية التعاونية غير الرسمية
    3-المجموعات التعاونية الأساسية
    4-الخطط التعليمية التعاونية

    ردحذف
  15. عناصر التعلم التعاوني :
    التوافق الإيجابي.
    التفاعل المشجع وجهًا لوجه.
    المسؤولية الفردية والجماعية .
    المهارات الاجتماعية .
    التعامل الجماعي .

    ردحذف

  16. صور أنشطة التعلم التعاوني :

    التعلم - التعلم الداخلي - طريقة التجزئة :

    تكلف جميع المجموعات بأداء المهمة نفسها ثم بمعرفة قائدات المجموعات تقسم المهمة

    إلى مهام جزئية تتولى كل عضوة في المجموعة القيام بواحدة منها ثم تعلمها لبقية الأعضاء .



    تنجز المهمة على مرحلتين :

    الأولى : ( تعلم ) كل طالبة تتعلم الجزء الخاص بها .

    الثانية : ( تعليم ) كل طالبة تعلم بقية أعضاء المجموعة ما تعلمته .





    التعلم - التعلم الداخلي - التعلم الخارجي

    تكلف كل مجموعة بأداء مهمة مختلفة مكملة لمهمات المجموعات الأخرى , تتعلمها بتوزيعها فيما بينها ,

    ثم تعلمها لغيرها من المجموعات .

    يتم إنجاز المهمة على ثلاث مراحل :

    المرحلة الأولى : ( تعلم ) كل طالبة تتعلم الجزء الخاص بها .

    المرحلة الثانية : ( تعليم داخلي ) كل طالبة تعلم بقية المجموعة ما تعلمته .

    المرحلة الثالثة : ( تعليم خارجي ) كل مجموعة تعلم المجموعات ما تعلمته .





    التعلم - تدريب خارجي - تعليم داخلي :

    تكلف جميع المجموعات باداء المهمة نفسها مع تجزئة المهمة بين الأعضاء بطريقة واحدة بين المجموعات .

    وتقوم كل عضو بتعلمه والتدرب عليه مع أخرى في المجموعة ثانية قبل أن تعلمه لمجموعتها .


    تنجز المهمة على ثلاث مراحل :

    الأولى : ( تعلم ) كل طالبة تتعلم الجزء الخاص بها .

    الثانية : ( تدريب خارجي ) كل طالبة تشكل مجموعة تدريب ثنائية غير رسمية مع أخرى في غير مجموعتها

    بحيث يكون لديها نفس الجزء يتم تدارسه معاً وتبادل الأفكار حوله .

    الثالثة : ( تعليم داخلي ) كل طالبة تعود إلى مجموعتها لتعلم بقية المجموعات ماتعلمته وتوصلت إليه .



    التعلم - تبادل خارجي - تعليم داخلي :

    تكلف جميع المجموعات بأداء المهمة نفسها مع تجزئة المهمة بين الأعضاء بطريقة واحدة بين المجموعات

    ويقوم كل عضو بتعلم جزئه ثم تبادل الأفكار وتعديلها مع فريق الخبراء قبل أن يعلمه لمجموعته .


    تنجز المهم على ثلاثة مراحل :

    الأولى : ( تعلم ) يتعلم كل عضو من المجموعة الجزء الخاص به .

    الثانية : ( تبادل خارجي ) يقوم كل عضو مع كل مجموعة ليمثل خبيراً لمجموعته فيجتمع مع نظرائه في المجموعات الأخرى

    الذين لديهم نفس الجزء ويكونون معاً مجموعة واحدة يتبادلون الأفكار للوصول إلى صيغة موحدة صحيحة وهكذا في بقية الأجزاء ..

    الثالثة : يعود الخبراء إلى مجموعاتهم ليعلموا بقية الأعضاء ..

    ردحذف
  17. ايجابيات وسلبيات التعلم التعاوني:

    مزايا التعلم التعاوني:

    1- "إعطاء المتعلمين فرصة ليلعبوا أدواراً خاصة أو يتدربوا على سلوكيات قياسية.
    2- تنمي روح التعاون بين المعلمين والمتعلمين في عمليتي التعليم والتعلم.
    3- إتاحة فرصة التعلم الفردي والجماعي للمتعلمين.
    4- تشجع على التفاعل بين المتعلمين مما ينمي المهارات الاجتماعية لديهم.
    5- تنمي جوانب التعلم المختلفة في شخصية المتعلم (معرفية، وجدانية، مهارية).
    6- تنمي عمليات عقلية دنيا ومتوسطة وعليا.
    7- يمكن استخدامها مع مختلف المجالات المعرفية من اجتماعية وإنسانية وعلمية.
    8- تحث المتعلمين على تقصي المعلومات من المصادر التعليمية المتنوعة".
    9- "إن العمل في جماعات ضمن التعلم التعاوني يعبر عن نظام طبيعي للحياة والتعلم بهذا الأسلوب يجمع بين النمو الفردي والنمو الاجتماعي للمتعلم مما قد يسهم في تربية متكاملة وشاملة للفرد والجماعة، ويساعد على كشف الميول وتقوية دافع الانتماء للجماعة، إذ يواجه الطالب داخل المجموعة مشاكل معينة يتعاون في حلها مع سائر زملائه.
    10- إن الأشخاص في المجموعة الواحدة يعبرون عن اختلافاتهم بانفتاح، إن مثل هذه التعبيرات تخلق تواصلاً أصيلا وتوفر بدائل أكثر لاتخاذ قرار نوعي.
    إن التعلم التعاوني لا يزيد من التحصيل الأكاديمي فقط بل تشير نتائج الدراسات التي طبقت في المجال الرياضي أن التلاميذ الذين تعلموا في مجموعات متعاونة اكتسبوا تعلماً حركياً أفضل وسلوكيات اجتماعية مهمة ( كالتعاون – الولاء – القيادة – الانتماء) إلى جانب تفوقهم في الأداء الحركي..."

    سلبيات التعلم التعاوني:

    1- "طريقة غير عادلة في التقييم حيث يأخذ كل عضو في المجموعة نفس علامة الآخرين دون الاعتبار لجهده ومقدرته وكفاءته.
    2- قد تحتاج إلى الوقت الطويل نوعاً ما.
    3- قد يعتمد أعضاء المجموعة على متعلم أو متعلمين اثنين ليؤديا العمل دون غيره.
    4- قد تكون مكلفة من حيث الوقت والإمكانيات.
    5- قد تتطلب وقتاً طويلاً دون تحقيق الأهداف المرجوة.
    6- بحاجة إلى الإشراف المستمر من قبل المعلم.
    7- قد تنشأ الصراعات والخلافات بين المجموعة الواحدة أو بين المجموعات تعرقل تحقيق النتائج المرجوة

    ردحذف
  18. الفرق بين التعلم الجماعي التقليدي والتعلم التعاوني

    يوجد عدد من الفروق بين التعلم الجماعي النمطي الذي يظهر عادة في الفصول والتعلم التعاوني . يمكن إيجاز هذه الفروق كما يلي:

    التعلم الجماعي التقليدي تبنى أهداف التعلم التقليدي بحيث يبدي الطلاب اهتماما بأدائهم وأداء كل أعضاء المجموعة

    في التعلم التقليدي لا يعتبر الطلاب مسئولين عن تعلم بقية زملائهم ولا عن أداء المجموعة عموما.
    أعضاء مجموعة التعلم التقليدية متماثلة في القدرات.

    في مجموعة التعلم التقليدية القائد يتم تعيينه وهو المسؤول عن مجموعته.
    في التعلم التقليدي يتجه اهتمام الطلاب فقط نحو إكمال المهمة المكلفين بها.
    في التعلم التقليدي فإن المهارات الاجتماعية( القيادة، بناء الثقة، مهارات الاتصال، فن حل خلافات وجهات النظر ) يفترض وجودها عند الطلاب ـ وهو غالبا غير صحيح.
    في التعلم التقليدي نادرا ما يتدخل المعلم في عمل المجموعات.
    لا يهتم المعلم في تحديد الإجراءات لمجموعات التعلم التقليدية.

    التعلم التعاوني مبني على المشاركة الإيجابية بين أعضاء كل مجموعة تعلم تعاونية.
    في التعلم التعاوني تظهر وبصورة واضحة مسئولية كل عضو في المجموعة تجاه بقية الأعضاء.

    مجموعة التعلم التعاوني يتباين أعضاؤها في القدرات والسمات الشخصية.
    في مجموعات التعلم التعاونية يؤدي كل الأعضاء أدوارا قيادية.
    مجموعات التعلم التعاوني تستهدف الارتقاء بتحصيل كل عضو إلى الحد الأقصى إضافة إلى الحفاظ على علاقات عمل متميزة بين الأعضاء .
    في مجموعات التعلم التعاوني يتم تعليم الطلاب المهارات الاجتماعية التي يحتاجون إليها( القيادة، بناء الثقة، مهارات الاتصال، فن حل خلافات وجهات النظر ).
    في مجموعات التعلم التعاوني نجد المعلم دائما يلاحظ الطلاب ، ويحلل المشكلة التي ينشغل بها الطلاب ويقدم لكل مجموعة تغذية راجعة حول أدائها.
    في التعلم التعاوني يحدد المعلم للمجموعات الإجراءات التي تمكنهم من التأمل في فاعلية عملها .

    ردحذف
  19. - كيف تنظم المجموعات ؟ ·     ينصح بأن يقوم المدرس باختيار أفراد كل مجموعة وعدم ترك ذلك للدارسين أنفسهم حتى تنشأ مجموعات غير متجانسة ·      تكون المجموعات من دارسين ذوي قدرات مختلفة .·      يجلسون الدارسين معا حول طاولة مستديرة إن وجدت أو حول مجموعة من الطاولات الصغيرة.2- ما هو الحجم المثالي للمجموعة ؟يمكن أن يتراوح أفراد المجموعة بين ( 3 – 8 ) دارس لكي تسير عملية الاستقصاء بشكل فعال فالعدد الكبير من الدارسين في المجموعة الواحدة يحد من تحقيق التفاعل الإيجابي للدارسين ومن مشاركتهم جميعا . 3- ما هو دور الدارس ( الدارسات ) في التعلم في مجموعات ؟ ما الأدوار المختلفة في المجموعة ؟لا بد أن يكون لكل دارس في المجموعة دوراً مسؤولا عنه ضمن مجموعته ومن هذه الأدوار :قائد المجموعة: يتولى مسؤولية إدارة المجموعة . ووظيفته التأكد من المهمة التعليمية ، وطرح أي أسئلة توضيحية على المدرس، وكذلك توزيع المهام على أفراد المجموعة .مسؤول المواد ( حامل الأدوات): ويتولى مسؤولية إحضار جميع تجهيزات ومواد النشاط من مكانها إلى مكان عمل المجموعة . وهو الدارس الوحيد المسموح له بالحركة داخل الفصل .المسجل ( الكاتب) : يتولى مسؤولية جمع المعلومات اللازمة وتسجيلها بطريقة مناسبة على شكل رسومات بيانية أو جداول أو أشرطة تسجيل .المقرر : يتولى مسؤولية تسجيل النتائج إما بشكل شفهي أو كتابي وإيصالها للمدرس أو للصف بأكمله تقدم عمل مجموعته وما توصلت إليه من نتائج لبقية المجموعات .مسؤول الصيانة : يتولى مسؤولية تنظيف المكان بعد إنهاء التجربة وإعادة المواد والأجهزة إلى أماكنها المحددة.المعزز أو المشجع : يتأكد من مشاركة الجميع ويشجعهم على العمل بعبارات تشجيع وتعزيز ويحثهم على إنجاز المهمة قبل انتهاء المجموعات الأخرى ويحترم الجميع ويجنب إحراجهم.الميقاتي : ويتولى ضبط وقت تنفيذ النشاط. 

    ردحذف